الاثنين، 26 أكتوبر 2009

دي ري مي فا سو


معا لنحيي لغتنا العربية 00


يعني.. ألف.. باء.. تاء .. ياء

يعني بث .. نثر .. قصيده...حكمه.. طرفه

يعني أسكُبو البيره في الكؤوس وأحذرو الإندلاق بعد الإرتشاف..

في أحِدى المرات سألت أحدى صديقاتي عن جمع كأس في الرياض بالتحديد

فقالت: في النهار ..كاسات

أم في الليل..تسقط منه حروف ..ويجر اووف ..وتتلامس طيوف ..وتتقارع كؤؤس

وكان المغري في الحديث جمعها

ولم يتسنى لي إلا أن أقُبل أقرب كأس وأصرخ أقرعي ياكؤوس

وللجنون معنى أخر

فحين تخلع هذا العقل ..تقفز فوق سياج التهور وأنت مبتسم تنظر للكل أنا لا أهتم

وتنتفض برقصه ماجنه وترفع حاجبك الأيسر في نهايتها مع دائرة كامله..

وتُرسل قُبله للمحدقين فيك.


لا تضغط كثيراً على نفسك
أبتسم ياحبيبي :)


هناك 4 تعليقات:

أنفاس الرحيل يقول...

عزيزتي مغفره
لحروفك تميز , اجدتى نثر الجمل , المتضاده ولكنها .. كانت كمزيج فى كاس تجانست فاعجبت ذائقها .. ابدعتى
دمت بود

تــركــي الــغــامــدي يقول...

المكرمة مغفرة ... رفع الله تعالى قدرك في الدنيا والآخرة على تكرمك بزيارة مدونتي المتواضعة وحسن ظنك بنا ... وقد أدهشني حرفك (فعلاً) ، تملكين ماشاء الله تبارك الله نفساً طويلاً لتدركي فكرة غير مسبوقة أو إعادة صياغة شعور مهمل أو التنفس بأكثر من رئة ، هي خطوة على الطريق ، وعلى ألا تستلمي ، وليس بالضرورة أن تصلي لتشعري بالانتصار ، فالأهم أن تواصلي السير لكي لاتتوقف موهبتك في التعامل مع المفردة اللغوية .
دمت بود ، وبإذن الله تعالى أتمكن من متابعة نتاجك ... وقد أضفت معرف المدونة لقائمة المدونات لديّ .

ميكاتو كرميل يقول...

أنفاس الرحيل

في لحظه جُنت الكؤوس

وأبت أن تجد مقر للجلوس

ففضلت الإنصياع لتلك النفوس

وترك الفُرص للفناجين الصغيره

سعيدة بك :)

ميكاتو كرميل يقول...

الكريم تركي الغامدي

صاحب الأمل وحامل الضوء

شاكرة لك نصيحتك القيمه

سأعلقها في ذهني دائماً

تركي لك السُكر واليمام