الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

يدي مبتورة



_أنا وحيدة حزينة
لا أجد الطريق لنهاية
أي هاوية ستتلقفني عند الإلتقاء بها
الرقص هو الفعل الوحيد الذي ينجيني من أزماتي القلبيه
_أنا تائهه ..لا أجد من يدلني
الواقع مفروض علينا ويدي لازالت مبتورة
_أنا نقية طيبة عفويه وهستيريه
العبث بين المقص وأخر مجدولاتي منبع لإخراج الغضب من مسام جسدي
:
أخاف الموت.. فأنا لم أعمل جيداً لأجله
ولكن هو المنقذ الوحيد من المأزق الذي أجوب وأتخبط فيه
:
الأثام التي تلتصق بنا بمجرد أنّا تعاملنا مع الأمور بعفوية
تجعل منا قوارير فارغة ومكسورة وحزينة على نهاية شاطئ في كوكب مريخي مهجور
:
أقف أمام مرآتي كل صباح وأشد أطراف فمي لأرسم أبتسامة مغتصبة
لوني أصفر شاحب وفمي مغتصب بإبتسامة
أعيش بدوامة .. أغوص تارة ,وتنجيني تارة أخرى نعمة النسيان
يالله ألهمني الصبر
ومد لي العون

هناك تعليقان (2):

تــركــي الــغــامــدي يقول...

تحية طيبة مفعمة بأنفاس الطيبين ... أشكر لك لطفك ... داعياً الله تعالى لك بدوام التوفيق والسداد ، إنه قريب مجيب .وقد قرأت هذه الخاطرة ووجدتها تبشر بتدوين واعد ، فعليك بالصبر والقراءة ، وعدم الاستعجال في نشر أي خاطرة إلا بعد مراجعتها .

ميكاتو كرميل يقول...

ربما التعب أجبر القلم
أن يسيل الحبر
وشاءأن تكون هكذا الحروف وهكذا النقط وهكذا الوجع!
صاحب الإنسانيه
تركي الغامدي
لك كل الشكر