الخميس، 24 يونيو 2010
حررني من هذا الجدل
مدخل درويشي
(أعدّي لي الأرض كي أستريح. فإني أحبّك حتى التعب)
أعد إلي جدائلي وخصلات شعري التي نحرتها وقت الغضب
أعد إلي رائحتي ولوني والقلم
أعد إلي أناملي وكفي والأمل
أعد إلي ذاتي ونفسي والفرح
ونم قرير العين في بلدتك الصغيره
في صدرها الوادي وغاباتها الممتلئه بالحنين
وأترك لي صلاة الراجين وحـِجات الغانمين
وأرسم لي طريق العوده إلى بيتي الصغير وكراستي الصفراء وقطتي القطنيه البيضاء
فأني والله ماعدت أعرف من أنا وكيف أتنقلت إلى جنتك المُؤقته..
وكيف السبيل وكيف الخلاص من ذاك النداء الذي يبقيني ويبقيك في عتمةً مؤلمة
/
وإلا تعال ..حررني من هذا الجدل
واترك خلفك كل النذر .. وأمسح على رأس أمك بقُبلة
وأهمس في أذنها : بأنك راحل للجنـة ..فلا تبكي ولا تحزني
فإن لي حضن يحويني ويُنسيني العالم والوجع
مخرج درويشي
(ونم يا حبيبي عليك ضفائر شعري، عليك السلام )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
أريام نجد
رائعة أنتِ حروفك نور .
http://noooovoa.blogspot.com/
زيارتك لي تضيء سمائ وتبهج روحي .
إرسال تعليق