ختم الذاكرة بالشمع الأحمر للكاتبة الرائعه غادة السمان..
:
أذكر أني قرأت هذه الرواية أيام أختباراتي النهائيه
ورغم أن الوقت ضيق لا يسمح لك بقرأت شيء سوا
الروابط والأيونات والذرات والعناصر
إلا أنها شدتني وأنهيتها في ساعتين!!
كانت رائعه جداً وقرأتها أكثر من مره
وكانت إلهم لي للكتابه...
:
قال أفلاطون( لاتشغل فكرك بما ذهب منك،وحفظ مابقي منك..)
كيف أحفظ مابقي مني والذي ذهب مني القلب!
أموت ألف مره حين أكتشف حقيقة وجودي في مرآة غياب من أحب!
أدوس كل إكليل الخوف وابحث عن وجودي لأتحدى الوجود كله بوجودي..لو وجدتك.
ويثور حزن في روحي ملتاع يركض خلف سراب ضحكاتك
التي كانت تخترق أذني وترسم وتحدد برموز خاصه أعشقها..
أشعر بشعور قاتل هناك أشياء لم أبكي من أجلها بما يكفي
وأشياء مخبأه بعنايه وحرص في صدري
ربما هذا ماجعلني أتخبط في جدران الحياة وأترنح من شدة الحزن الذي يقبع في نفسي..
ياخوفي على نفسي من نفسي.!
أتهرب منك لأجد نفسي تلهث في الهروب خلف لحظات حب عشتها معك!
أدور حول حلقه تبدى بعزه وتنتهي بإنكسار!
كل ماعلي فعله هو أن أختم على قلبي بالشمع الأحمر وأسير في الحياة المجهول دون خوف
:
هناك 4 تعليقات:
حـبيبتي ..
لا أُريد أن أكتب تعليقي الذي يخالجني الآن
ولكن أُريد أن أسرد لك قصة قرأتها
وأنا واثقة أنكِ ستعي ماكنتُ أًخبئ
وراء صمتي وعدم تعليقـي ..
القصه تقول ..
جلس رجل أعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل اعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلان آخر.
عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه.
وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش
والأوراق النقدية.
عرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب. عليها؟
فأجاب الرجل:
" لا شيئ غير الصدق،فقط أعدت صياغتها". وابتسم وذهب.
لم يعرف الأعمى ماذا كتب الرجل، لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"
غاليتي استشعرت إنك ستعي مقصدي
ولكني أحببت أن أوصلك لبر الأمان
في أسرع وقت .
ولكي هذا ..
غيري استراتيجيتك عندما لا تسير الأمور
كما تريدين وسترين أنه حتماً ستتغيرين
للأفضل.
أحـبك وثقي إنني أفهمك .
سأبقى بجـانبك للأبد .
كفراشة أتيتي تربتين على كتفي بحنيه
أنا أعي أن هذا الكم الهائل من الحزن لا يرضيك
لكن ماعساي أفعل وماحيلتي غير الكتابة والبوح بأحرف تراقصة جمراً بصدري
أحاول أخراجها حتى أتنفس وأُعاود الحياة بقلب رمى بالجمر ونفخ الرماد
ونسي الهم في ورقه صرخة وماتت مغبونه من ضيم مارأت
أعترف أني سرت بخطى فتاة مراهقة نسيت أن تقراء تعويذتها الدائمه
فضاع منها القلب والعقل في ليله عاتمه
وأعترف أني أخطأت وتلبستني الذنوب من كل جانب
مطر يامطر
لا تتركي هذه الأرض القاحله تجف
أخاف أن لاترسل لي السماء مطر بغيابك
أدعي لي كثيراً فأنا أطمع بدعائك
أحب عبق روحك الطاهره بين ثنايا مدونتي ...
غادة تلك الرقيقة جدًا , تلك التي لا تكتب فحسب , بل هي تقوم بالطيران صحبة أسراب الفراشات ..
غادة هي صديقة المراهقة , وحينما قرأت اسمها , وجدتني مدين لها بتحية .. ومدين لكِ بشكر .
دمتِ
في اليد زهرة تحترق
وبالصدر دمعه تختنق
وبالروح تلويحة ترتجي عودة الحب!
أهلا بالمنصت لقلبه ..ماجد
غادة شفافه جداً
وللقبس إلهام لي وحكاية نهاية!
إليك عطر في مسام زهرة
إرسال تعليق